music player

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

لحظات صادقة ... صادمة




أستيقظت اليوم مبتسمة 
أخذت قرارها أنها ستعترف له بمشاعرها نحوهـ
وأستعدت  بكل ما تمتلك من قوة 
كل الأحتمالات تستعد لها 
ستغير أيضا لون شعرها 
ستغير أيضا تسريحة شعرها 
وسترتدى الألوان التى يحبها 
حتى العطر لم تنساهـ
وأستعدت 
وأخذت ترتب مرة أخرى 
هل سأعترف له بمحبتى 
أم سأدعه يتكلم هو و أسمعه ؟
سأقاطعة و أفاجئه و أعترف له 
سأقول له 
أفتقدك جدا 
وأفتقد مخبئى بداخل صدرك 
بجوار قلبك مسكنى 
أحبك 
لاتغيب عنى 
أحتاجك بجوارى سند ورفيق
أحبك 
غيابك عنى بعثرنى .
لملمت مشاعرها الجارفة 
و ذهبت إلى مكانهما المعتاد 
أمام البحر 
وعلى نفس المقعد جلست
طلبت فنجانين من القهوة 
كعهدها دائما معه 
وأنتظرت
وأنتظرت
وغابت الشمس ولم يحضر 
بدأت دمعة تزور عيونها 
خبئتها حتى لايراها احد
وقفت 
وتذكرت انها لم تشرب من فنجانها شئ 
كما أن فنجانه كما هو 
ينتظر رشفته كما تنتظرهـ هى 

وعادت الى حياتها 
وسجنت كل مابها 
واختصرتها فى مفردة واحدة 
هى 
كلمة 
أفتقدك .

هى لحظات صادقة .. لكنها بالتأكيد صادمة .

داليا محسن مصطفى 



ليست هناك تعليقات:

My vistors