قال : عجوووز و العمر مابقى فيه كتير
قالت : دقائق العمر الجميل ما تتقاس إلا بالشوق
قال: أهلكتنى الدنيا تعبت من رحلتى .. أين المستقر؟
قالت: أنظرلدمعك كيف هو بداية لحياة تلك الزهرة الصغيرة
زهرتك كانت يوما ما بذرة ساكنة تسجن الحياة بداخلها
حتى جاء دمعك أحياها و أزهرها ..
ما اجمل أن يكون ألمك هو بداية حياة تتنظر هطولك ...
أزهرت الزهرة و أصبحت حديث الدنيا
جمالها كان صورة وآية
وكانت دائما تقول
أنه سرّ حياتها
وغاب عنها سرّ بهائها
وأنتظرت
وأنتظرت
وحينما تذكرها
كانت الحياه
فارقتها
قد تراها
مزهرة
لكن
.
.
.
لحظة صادقة .. لكنها صادمة .
داليا محسن مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق