هل لــ الأحلام أصوات أقدامـ ؟ أتراها تسمعنا حينما نتهامس و نحاورها ؟ أم تراها ترانا و تسمعنا دون حديث منها لنا ؟ لقد سمعت الحلم يٌحدثنى عنه
! فيما العجب هنا ؟ نعم رأيتها .. تلك كانت رؤى تلك الطفلة الصغيرة .. تقٌصها لتلك النجمة العالية .. لا أحد غيرهما فى كل ليلة .. تغفو الأعين عن
الصغيرة فــ تسرق من العمر لحظات تسأل دون أي علامات إستفهام . تدعوا نجمتها للرقص حتى يسرقها ضوء الشمس من حلمها .. أو يأتى من
بعيد دقات الوقت لــ يٌعلن إنتهاء اللحظات ويعود المنطق و الإجبار ..و تعود تلك اليافعة الناضجة تٌسحر العيون و تظل الصغيرة سجينة .. إلى أن يأتى
موعدنا أيتها النجمة .. تبتسم وتغيب وراء حٌرقة شمس كل يومـ .... داليا اسماعيل 24 من فبراير 2013 الساعة الحادية عشر مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق