music player

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

لحظات صادقة ... صادمة


كلما تذكرتك .. إبتسمت 
حينما كنت تتعمد إضحكاى 
لهفتك على لقائى 
وإحتضان كفوفى
إبتسامتك وضحكاتك العالية 
حينما كنت أتعمد العناد و إصرارى 
خوفى منك ومن إقترابى  
هروبى من كلماتك ومن جنونى ..
كلما تذكرتك ... إبتسمت 
كلما كنت تنادينى طفلتى 
كلما شعرت بخوفى عليك ..ومنك 
كلما أهزمـ خوفى 
وأعترف بمكانتك بداخلى ..
لكن 
يظل بداخلى تلك الفراشة الراقصة 
وتغنى بمحبتها للنور 
تَغنى الحان الحب والحياة 
تظل 
أسيرة لمحبتها للنور 
وهى لاتعلمـ
أنه نهايتها 
و إحتراقها ..

ليست هناك تعليقات:

My vistors