music player

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

لحظات صادقة ... صادمة




حينما قررت أن تدونً تلك اللحظة التى جمعتها بعينيه 

للمرة الأولى منذ ثلاثون عاما من الغياب 
حاولت الهروب كثيراً من تدوينها أو حتى تذكرها 
كان التواصل نادر 
وحينما عادت من اللقاء 
تذكرت أن آخر مرة تحدثا كانت منذ عامـ
لماذا كل هذا الهروب !
لماذا الخوف حتى من تذكر اللقاء !
بحثت عن آخر كلماتهمـا
هو يراها ملائكية 
ويعترف أنها من أقرب الملامح لشخصيته 
ويخاف عليها من توقعاته وتفكيرهـ
ثمـ كان الغياب 
ثمـ كان الموعد واللقاء 
هى لحظة جمعت أعينهمـ والأبتسامـة كانت ترافقهمـ
وكان الهروب هو النهاية 
لحظات صادقة ... صادمة 
لكنها تركت أثر قد يكون لأعوامـ مقبلة 
قد تتلاقى العيون مرة أخرى 
وقد لايجمعهمـ سوى الهروب من الآخر 
وذكرى لقاء .


ليست هناك تعليقات:

My vistors