music player

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

لحظات صادقة ... صادمة



قال  : أفتقدكِ
هى : صمت تام و دمعة تُداريها 
قال : ألم تفتقدينى 
هى : كل مابداخلها يصرخ نعم أفتقدك ولكن صوتها لايبوح.
قال : شعرت بأننى أحتاج أن أقول لكِ أننى أفتقدك .
هى : حرب تدور بين ما تسمعه وما تحاول ان تصدقه و بين مخاوف هذا التصديق و غضب عارم 
  وحينما أنتهت المكالمة 
وجدت نفسها تبحث عن أحواله فى غيبتها 
وياليتها ما بحثت
صدقت مخاوفها 
و إزداد غضبها 
وزاد اللوم بداخلها 
ياليتها ما بحثت .
وعادت إلى سجنها المعهود 
وغلقت عليها أبواب مملكتها 
وأحتضنت نفسها 
تواسيها 
ثم عادت لدنياها 
و رسمت على وجهها نفس الأبتسامة 
أمام الجميع فالكل يستمد منها الحياة 
وبداخلها لاحياة .
.
.
لحظات صادقة ... صادمة 

داليا محسن مصطفى 

ليست هناك تعليقات:

My vistors