قال : أفتقدكِ
هى : صمت تام و دمعة تُداريها
قال : ألم تفتقدينى
هى : كل مابداخلها يصرخ نعم أفتقدك ولكن صوتها لايبوح.
قال : شعرت بأننى أحتاج أن أقول لكِ أننى أفتقدك .
هى : حرب تدور بين ما تسمعه وما تحاول ان تصدقه و بين مخاوف هذا التصديق و غضب عارم
وحينما أنتهت المكالمة
وجدت نفسها تبحث عن أحواله فى غيبتها
وياليتها ما بحثت
صدقت مخاوفها
و إزداد غضبها
وزاد اللوم بداخلها
ياليتها ما بحثت .
وعادت إلى سجنها المعهود
وغلقت عليها أبواب مملكتها
وأحتضنت نفسها
تواسيها
ثم عادت لدنياها
و رسمت على وجهها نفس الأبتسامة
أمام الجميع فالكل يستمد منها الحياة
وبداخلها لاحياة .
.
.
.
لحظات صادقة ... صادمة
داليا محسن مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق